إیران تلکس - أكد جيش الجمهورية الإسلامية في بيان أنه اليوم أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لمواجهة الأعداء، وأنه بفضل تجارب حقبة الدفاع المقدس، والإيمان بالله، والاعتماد على القدرات الذاتية، وشجاعة أبناء الوطن البواسل في الجيش، يُحبط مؤامرات الأعداء.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أصدر جيش الجمهورية الإسلامية بيانًا، بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، مُعلنًا أن الرابطة الوثيقة بين الشعب والقوات المسلحة هي عامل النصر في الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات، ومؤكدًا على استعداده للدفاع عن إيران.
وجاء في بيان جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية: مع حلول أسبوع الدفاع المقدس كل عام، تتأجج في الأذهان ذكرى الرجال والنساء الشجعان الذين وقفوا في وجه عدوان العدو البعثي، معتمدين على الإيمان والوحدة، في ظل التدابير النبوية لمؤسس الثورة الإسلامية العظيم وحافظوا على استقلال البلاد ووحدة أراضيها والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية.
وتابع البيان: في الملحمة التاريخية للدفاع المقدس التي استمرت 8 أعوام، لعب جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية دوراً مؤثراً وحاسماً؛ الجيش الذي تغلب بسرعة في الظروف الصعبة لتلك الحقبة على المؤامرات المضادة للثورة والجماعات الانفصالية وسارع إلى ساحة المعركة في الساعات الأولى من الغزو، مانعاً الطريق أمام استمرار عدوان العدو كحاجز ضخم.
وذكر الجيش في بيانه: "إن شجاعة الجيش إلى جانب رفاقه في حرس الثورة الاسلامية وقيادة الأمن والتعبئة الشعبية في الدفاع البطولي عن حدود إيران الإسلامية، سواء خلال فترة الدفاع المقدس التي استمرت ثماني سنوات، أو في العمليات الإنسانية، أو خلال جائحة كورونا، أو في الحرب المفروضة لمدة 12 يومًا، تُظهر الطبيعة الإسلامية والثورية والشعبية للجيش".
وتابع البیان: إن نضالات وإنجازات جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الملحمية لم تكن لتتحقق إلا في ظل الارتباط العميق بالشعب وتحت القيادة الحكيمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي.
وأكد البيان: إن إيران ستبقى صامدة كالجبل حتى آخر نفس في الدفاع عن الأمن والمصالح الوطنية والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية، وستبقى ثابتة وصامدة في خدمتها وتضحياتها من أجل قضية الإسلام والوطن الإسلامي والأمة الإيرانية الغيورة.