الثلاثاء 5 آب 2025 - 10:26
رقم : 4343
إیران تلکس - صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي: على الرغم من أن الحركة الدستورية قد رافقتها العديد من التقلبات، كالتدخلات الخارجية ومصادرة الحركة الوطنية، إلا أنها في بدايتها كانت حركةً نابعةً من قلوب الشعب.
الشعب الإيراني لن يقبل بالاستبداد
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد باقر قاليباف في الجلسة العامة اليوم (الثلاثاء، 4 أغسطس) لمجلس الشورى الإسلامي، في كلمته التي ألقاها قبل قراره: اليوم، 5 أغسطس، هو ذكرى صدور المرسوم الدستوري التاريخي؛ اليوم الذي فُتح فيه أحد أهم فصول تاريخ إيران المعاصر بصرخة مطالبة أمتنا بالعدالة والقانون.

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن البرلمان هو وليد الثورة الدستورية وإرثٌ ثمينٌ من إرث الحركة الوطنية التي أوكلت إلينا اليوم، وأضاف: مع أن الحركة الدستورية رافقتها تقلباتٌ عديدة، كالتدخلات الأجنبية ومصادرة الحركة الوطنية، إلا أنها في بدايتها كانت حركةً نابعةً من قلب الشعب، ونبعت من إيمانٍ ووعيٍ دينيٍّ واجتماعيٍّ.

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي: بناءً على ذلك، فإننا نعتبر الدستورية ليست تطورًا سياسيًا فحسب، بل هي أيضًا إحدى أولى تجارب الشعب الإيراني في إقامة حكومةٍ ديمقراطيةٍ دينيةٍ ومكافحةِ الاستبداد التابع للأجانب؛ وهي تجربةٌ، وإن انحرفت عن مسارها الأصلي بسبب النفوذ الأجنبي والانحرافات الداخلية، إلا أنها زرعت بذور الوعي والمشاركة العامة والعدالة والشرعية في نفوس الشعب الإيراني.

وتابع قاليباف: "كما أن شعلة تطلع الأمة إلى الحرية ونضالها ضد الهيمنة الأجنبية لم تنطفئ رغم سنوات الحكم الاستبدادي بعد الثورة الدستورية، بل برزت في حركة تأميم صناعة النفط، ثم، على مستوى أعلى، في حركة الثورة الإسلامية العظيمة، وقد أثبتت الأمة الإيرانية أنها لا تقبل الاستبداد، وأنها تكافح الهيمنة الأجنبية الشريرة، وأنه لا يمكن لأي فرد أو جماعة أن يعرقل الدوافع التاريخية لتطلع هذه الأمة إلى العدالة والحرية".

وقال: "بالنيابة عن ممثلي الأمة، أشيد بذكرى وأسماء شهداء الثورة الدستورية وعلماء كبار كالشهيد الشيخ فضل الله نوري وجميع المخلصين من دعاة الحرية في تلك الحقبة، وأؤكد عزم مجلس الشورى على الحفاظ على هذا الإرث التاريخي والقيام بواجبه الشرعي ".
https://www.irantelex.ir/ar/news/4343/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة