إيران تلكس - وفي معرض إشارته إلى الأعراض الجسدية والنفسية لاستخدام الماريجوانا، ذكر أحد الباحثين ومعالجي الإدمان احمرار بياض العينين والضحك غير المبرر كأولى العلامات الجسدية لاستخدام الماريجوانا
أوضحت آزاده أولياي عن الآثار الجانبية لاستخدام مادة الماريجوانا المسببة للإدمان: إن المواد المسببة للإدمان مثل "الماريجوانا" أو "الماريجوانا" أو "الحشيش" تنتمي إلى عائلة "القنب"، ويتم استخدام هذه المواد المسببة للإدمان بشكل شائع في الفئة العمرية من المراهقين والشباب.
وأوضح الباحث والمعالج في مجال الإدمان أن مستخدمي المواد المسببة للإدمان المذكورة، مثل الماريجوانا والحشيش، قد يلجأون إلى استخدامها بسبب اعتقادات خاطئة بأنها لا تسبب الإدمان، مضيفاً: "يلجأ المراهقون والشباب أيضاً إلى استخدام هذه المواد المسببة للإدمان بسبب الفضول والدعاية الكاذبة من قبل تجار الموت بأنها تزيد من الفهم والسعادة والسلام".
وفي إشارة إلى العلامات الجسدية والنفسية لاستخدام هذه المواد المسببة للإدمان، ذكر خبير الوقاية في منظمة الرعاية الاجتماعية في البلاد احمرار بياض العينين والضحك غير المبرر كأولى العلامات الجسدية لاستخدام الماريجوانا، وأضاف: "تقلبات المزاج والتغيرات السلوكية هي أيضا علامات أخرى لاستخدام المواد المسببة للإدمان مثل الماريجوانا".
وتابع هذا الناشط الإعلامي في مجال الوقاية من الإدمان وعلاجه: "من الممكن أن تتغير الأنماط السلوكية لمتعاطي الماريجوانا مع مرور الوقت. على سبيل المثال، قد يصبح الشخص المنعزل والمنعزل سعيدًا ومبتهجًا، أو قد يصبح الشخص الذي كان منطويًا ومبتهجًا لفترة طويلة منعزلًا ويقضي ساعات وحيدًا في غرفته بالمنزل".
واعتبر أولياي أن الفشل الدراسي هو أحد الأعراض المحتملة والشائعة لاستخدام الماريجوانا، وقال: "إن عدم رغبة المستخدم في التواصل مع أفراد الأسرة الآخرين وعدم قضاء الوقت معهم هي أعراض سلوكية أخرى لاستخدام الماريجوانا تنعكس في سلوك المستخدمين، وبالطبع، هذه الأعراض أكثر شيوعًا أيضًا لدى المراهقين والشباب".
وأكد هذا الباحث والمعالج في مجال الإدمان أنه لا ينبغي لنا أن نقول فورًا إن المراهق أو الشاب هو مستخدم للمخدرات بناءً على كل عرض على حدة، وأضاف: "يجب مراقبة المستخدم لأيام متتالية، ويجب رؤية هذه الأعراض عدة مرات وبشكل متكرر، وإذا كنا متأكدين من تعاطي المخدرات وحدوث هذه الأعراض، يجب أن نتحدث إلى مستشار متخصص".
اعتبر خبير في الوقاية من منظمة الرعاية الاجتماعية في البلاد أن عامل الخطر الأكبر والعامل الأساسي في استخدام المواد المسببة للإدمان مثل الماريجوانا هو العلاقات غير المناسبة وغير اللائقة مع الأصدقاء، وقال: "يلجأ المستخدم إلى استخدام هذه المواد المسببة للإدمان مثل الماريجوانا بسبب عدم التدريب على "قول لا" و"الخوف من الرفض من قبل مجموعة الأصدقاء".
وتابع: «في كثير من الأحيان يعلم المستخدم أن استخدام تلك المادة سيئ ومضر، لكن خوفاً من خسارة أصدقائه واتهامهم بالجبن والنبذ، يلجأ حتماً إلى استخدام هذه المواد».
يعد الافتقار إلى التدريب على المهارات الحياتية العامل الرئيسي الذي يدفع المراهقين والشباب إلى اللجوء إلى المخدرات.
واعتبر هذا الناشط الإعلامي في مجال الوقاية من الإدمان وعلاجه أن أهم سبب لتوجه المراهقين والشباب نحو المخدرات هو "عدم التدريب على المهارات الحياتية"، وفي إشارة إلى أهمية موضوع الوقاية من الإدمان، أشار إلى: "نحن بحاجة إلى اتخاذ عدة خطوات لمنعه".
اعتبر الآباء سن السابعة هو السن الذهبي للتربية وقالوا: "خلال هذه السنوات السبع، يجب على الأسرة أن تعمل على "التربية"، و"زيادة الثقة بالنفس"، و"مهارة قول لا"، والتعرف على المواد الضارة، وتعليم هذه الأشياء للطفل".
وأضاف هذا الباحث والمعالج في مجال الإدمان: "على سبيل المثال، عندما نقول لطفل: "لا تلمس كذا وكذا من المنظفات أو المواد الضارة"، "لا تتناول حبوبًا، لا تلمس موقدًا ساخنًا"، وما إلى ذلك، فهذه من بين الأشياء التي نعلمها للأطفال حول عوامل الخطر منذ سن مبكرة، وهذا جميل جدًا".
وقال أحد خبراء الوقاية من المنظمة الوطنية للرعاية: "عندما نناقش العوامل الوقائية، على سبيل المثال، نقول للأطفال أنه يجب عليهم ارتداء ملابس مناسبة عند الخروج في مواسم البرد حتى لا يصابوا بنزلة البرد، أو أن عليهم حمل مظلة معهم في المطر، حتى يتمكنوا من تعلم مهارات الحياة لمنع الإدمان".