الاثنين 22 أيلول 2025 - 15:30
رقم : 5087
إیران تلکس - أكد رئيس السلطة القضائية في إيراني، غلام حسين محسني ايجئي ان الحرب الاخيرة اثبتت انه لا يمكن الوثوق بالولايات المتحدة، وأن الكيان الصهيوني ورم سرطاني خبيث لا يرحم أحدًا.
ايجئي: لايمكن الوثوق بأمريكا و الكيان الصهيوني ورم سرطاني خبيث

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حجة الإسلام محسني إيجئي، في كلمة ألقاها في المجلس الأعلى للقضاء اليوم (الاثنين 22 سبتمبر)، بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس: إن تضحياتنا وتماسكنا ووحدتنا الوطنية خلال فترتي الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات والدفاع المقدس الذي استمر اثني عشر يومًا غيّرت المعادلات العالمية، وجعلت النظام والشعب الإيراني أعظم وأشرف في أعين العالم.

بفضل صمودهما وثباتهما في الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات والدفاع المقدس الذي استمر اثني عشر يومًا، أوجد نظامنا وشعبنا معنى جديدًا في عقيدة الدفاع ومواجهة الظالمين.

لقد أثبتت الحرب المفروضة التي استمرت اثني عشر يومًا وما تلاها للجميع، حتى أولئك الذين كانوا يثقون بأمريكا، أن القوى الاستكبارية لا يمكن الوثوق بها، وهم الآن يعترفون بهذه الحقيقة ويحترمونها، ويصرحون صراحةً بأن أمريكا لا يمكن الوثوق بها، وأن الكيان الصهيوني ورم سرطاني خبيث لا يرحم أحدًا.

قال رئيس السلطة القضائية، في معرض شرحه ووصفه لجوانب العفو العام الأخير: "أجدد شكري وامتناني لقائد الثورة الاسلامية لموافقته على مقترح العفو العام الأخير.

كما أتقدم بالشكر الجزيل للأفراد الذين دعموا هذا المقترح في بعض المؤسسات، بما في ذلك البرلمان والحكومة وأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي. كما أتقدم بجزيل الشكر لأئمة الجمعة وإمام جمعة طهران على دعمهم لهذا العفو.

كما أتقدم بالشكر لوسائل الإعلام الوطنية والإعلاميين على دعمهم. من المهم التذكير هنا بأن العفو العام الأخير لا يقتصر على السجناء المؤهلين فحسب، بل يشمل جميع المدانين المؤهلين عمومًا.

قد يكون الشخص محكومًا عليه بدفع غرامة أو أحكام أخرى؛ وهؤلاء الأفراد مؤهلون أيضًا للعفو إذا كانوا مؤهلين. وبالطبع، يشمل هذا العفو أيضًا السجناء، حيث سيتم إطلاق سراح بعضهم، بينما سيحصل آخرون على أحكام مخففة، وهو ما يجب أن تنظر فيه لجنة العفو بأولوية أكبر من غيرهم".

وأضاف رئيس السلطة القضائية: "أُذكّر مُجدّدًا جميع المُدانين المُعفى عنهم بأن يتوخّوا الحذر الشديد من العودة إلى دائرة الجرائم، لأنّه في هذه الحالة، سيصعب عليهم الاستفادة من العفو والامتيازات القانونية الأخرى مستقبلًا.

كما ينبغي على عائلات هؤلاء المُعفى عنهم أن يكونوا أكثر حرصًا على رعاية أفراد عائلاتهم. وتابع، بينما أشاد بجهود ونضالات جميع القطاعات التي تعمل من أجل معيشة الشعب وأمنه، ودعا القطاعات المعنية بمواجهة القضايا المناهضة للثقافة،

وقال: "إن الفئات الثلاث "الأمن" و"المعيشة" و"الثقافة والمعايير الاجتماعية" هي أولويات لكل مجتمع وفئة؛ كما وضع أعداؤنا مخططات معقدة ومتنوعة لضرب هذه الفئات الثلاث المهمة؛ إنهم عازمون على خلق السخط من خلال الضغط على اقتصاد البلاد وسبل عيش الشعب، وفي الوقت نفسه اتخاذ إجراءات ضد قيمنا الدينية والوطنية، ونتيجة لذلك، خلق انعدام الأمن في بلدنا؛ يجب أن نكون يقظين للغاية؛ يجب على جميع الوكالات المسؤولة، بما في ذلك الفروع الثلاثة للحكومة وقوات الأمن وإنفاذ القانون، والإدارات المختصة الأخرى، الوقوف في وجه هذه المؤامرات المعقدة ومحاولة تحييدها.
https://www.irantelex.ir/ar/news/5087/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة