إیران تلکس - أكد وزير الاقتصاد والمالية الایرانی، السيد علي مدني زاده، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين، الصين، على الجهود المبذولة لإزالة العقبات، وتوفير الحوافز، وتشجيع الاستثمار والإنتاج.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اشار وزير الاقتصاد الايراني إلى التفاعلات النفطية، واعتبر منظمات مثل شنغهاي وبريكس بديلاً مناسباً لمواجهة الأحادية، من شأنه أن يُسهم في تشكيل تحالفات وائتلافات اقتصادية جديدة.
كما أكد عبد الرضا رحماني فضلي، سفير بلادنا لدى الصين، على أهمية حضور وزير الاقتصاد مع الرئيس في هذه القمة لمتابعة القضايا الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وقال رحماني فضلي في هذا الصدد: "لقد دعوت وزير الاقتصاد لزيارة ثنائية إلى الصين؛ للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية لقمة شنغهاي، ولدفع القضايا الاقتصادية بين البلدين قدماً. وبصفتي رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة، فإن فرصة حضور وزير الاقتصاد يمكن أن تكون فعّالة للغاية في إزالة العقبات وتوفير الحوافز والتشجيع في مجالات الاستثمار والإنتاج".