إیران تلکس - وفي إشارة إلى زيارة رئيس البرلمان الإثيوبي لإيران وزيارته لمعارض العلوم والتكنولوجيا والصناعات الدفاعية، قال متكي: "هذه الزيارات تمثل فصلاً جديداً في العلاقات الثنائية".
صرّح منوشهر متكي بأن زيارة رئيس البرلمان الإثيوبي، "تاغيسه شافو"، إلى إيران جاءت بدعوة من السيد قاليباف، وعقب زيارة رئيس مجلس الشورى الإسلامي، قائلاً: "أتيحت خلال هذه الزيارة فرصة مناسبة لهذا المسؤول الإثيوبي الرفيع المستوى للقاء والتحدث مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي، ورئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، وهو ما يُعدّ فصلاً جديداً في العلاقات بين البلدين".
كما أشار رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الإثيوبية إلى زيارتين قام بهما الوفد البرلماني الإثيوبي إلى معرض إنجازات بيت الابتكار والتكنولوجيا الإيراني ومعرض الصناعات الدفاعية في إيران، قائلاً: "أُدرجت هاتان الزيارتان المهمتان والضروريتان ضمن برنامج رئيس البرلمان الإثيوبي، لكي يتعرّف الوفد عن كثب على إمكانيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وقد استضافت دائرة العلوم والتكنولوجيا في رئاسة الجمهورية زيارةً إلى معرض إيران للتقنيات القائمة على المعرفة.
وخلال هذه الزيارة، اطلع رئيس البرلمان الإثيوبي على فرص التعاون المتاحة في ضوء الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي حققها المتخصصون الإيرانيون الشباب، وأدرك كيف استطاعت إيران أن تتبوأ مكانةً مرموقةً في مجال المنافسة الدولية وقطاع التصدير.
وتابع متكي حديثه بالإشارة إلى زيارة مجمع معارض الصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع، مُذكِّراً: خلال هذه الزيارة، أطلع مسؤولو الوزارة الوفد البرلماني الإثيوبي على القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا سيما بعد الثورة الإسلامية.
وأضاف: "لدينا تعاون وثيق مع إثيوبيا منذ سنوات عديدة، وقد تم اليوم استذكار هذه العلاقات مجدداً. كما تم خلال هذه الزيارة الحديث عن القدرات الدفاعية الإيرانية التي ساهمت في نمونا. وكان شرح قدرة بلادنا على الدفاع بشراسة ضد حرب الاثني عشر يوماً التي شنها الكيان الصهيوني مثيراً للاهتمام للغاية بالنسبة للوفد البرلماني الإثيوبي".
وفي الختام، أشار رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين إيران وإثيوبيا إلى أن هذه الزيارات ستخلق منصة وتطلق تبادل الآراء ونقطة تحول للتعاون الجديد مع هذا البلد.