إیران تلکس - صرح رئيس مركز الدراسات السياسية بوزارة الخارجية: إذا جرت مفاوضات مع الولايات المتحدة يومًا ما في ظل هذه الظروف، فستكون حتمًا "مفاوضات مسلحة"،لأننا لا نثق بالطرف الآخر.
صرّح سعيد خطيب زاده، رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية، للصحفيين على هامش المؤتمر الدولي "القانون الدولي في ظل الهجمات؛ العدوان والدفاع"، بأن الولايات المتحدة لم تكن مستعدة لمفاوضات حقيقية ومُوجّهة نحو تحقيق نتائج في أي من تصريحاتها خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف: يجب أن يعلم شعبنا بصدق أن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذلت قصارى جهدها لمنع هذه الحرب وتصعيدها خلال الأشهر الماضية وقبل الهجمات، لكن ما حدث كان وهمًا وتشويهًا للإدراك. إنهم يريدون تحقيق أهدافهم باستخدام الدبلوماسية والمسرحية والمفاوضات.
وصرح رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية: لطالما كانت إيران مستعدة، وأعلنت استعدادها للعمل في إطار أوامر سماحة القائد في ظل هذه الظروف. المصالح العليا للشعب الإيراني هي ما نضعه نصب أعيننا.
وأضاف: ما قلته بشأن المفاوضات المسلحة، يجب أن تعلموا، هو أنه في حين أن الطرف الآخر استخدم كل أسلحته العسكرية ضد دول أخرى، وسلح كل موارده، ويتخذ موقفًا تهديديًا تجاهها، فإن هذه ليست مفاوضات محايدة. لذلك، ما يحدث هو دائمًا الانتباه إلى نوايا الطرف الآخر وأفعاله.
وأضاف نائب وزير الخارجية: إذا ما أُجريت مفاوضات مع الولايات المتحدة يومًا ما في إطار الشروط المذكورة، فستكون بالتأكيد مفاوضات مسلحة. المفاوضات المسلحة هي مفاوضات لا نثق فيها بالطرف الآخر إطلاقًا فحسب، بل نحن أيضًا على أتم الاستعداد لاتخاذ إجراءات فعّالة ضد خداعه.