إیران تلکس - وصف مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية قرار جمهورية أذربيجان استضافة اجتماع للحاخامات اليهود بأنه "معادٍ للإسلام" وأكد أنه يأمل ألا يكون هذا الخبر صحيحاً.
أفادت وكالة مهر للأنباء، أنه و في إشارة إلى نشر خبر عن قرار جمهورية أذربيجان استضافة اجتماع للحاخامات اليهود، وصف مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية هذا الإجراء بأنه "معادٍ للإسلام"، مؤكدًا أنه يأمل ألا يكون هذا الخبر صحيحًا أصلاً. وجاء في مقالة علي أكبر ولايتي: "إن خبر عقد اجتماع للحاخامات الصهاينة في دولة شيعية أمرٌ مُستغرب ومؤسف للغاية".
وقال مستشار القائد: هذه هي المرة الأولى التي تُقدم فيها الحكومة الأذربيجانية على هذا التجاوز، وهو عملٌ مُعادٍ للإسلام ومُسئٌّ لكرامة الشيعة في العالم. ويبدو أن هدف هذه القمة هو توسيع نطاق اتفاقية إبراهيم وضم أذربيجان إليها، إلى جانب دولٍ إسلامية أخرى في آسيا الوسطى.
وتابع مذكراً : لطالما كان أهل تلك البلد مناصرين لأهل البيت (عليهم السلام) والإمام علي (عليه السلام). وكان الشعب الوحيد في التاريخ الذي ظلّ وفيًا لدين الإسلام بعد انفصاله عن إيران واحتلاله من قِبل القياصرة، وسعى للعودة إلى إيران، مستعينًا بالعلماء، هو شعب أذربيجان.
وأكد في ختام المقال: لا شك أن شعوب أذربيجان وآران والقوقاز الغيورة ستغضب من هذا الإجراء المعادي للإسلام، والذي يتعارض مع معتقداتهم حول أهل البيت (عليهم السلام). هذه الخطوة غير المنطقية، والمعادية للإسلام، وهي اللاإنسانية، ستضرّ بأذربيجان في نهاية المطاف ولن تُفضي إلى شيء.