إیران تلکس - أکد أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، علي باقري کني أن تهديد أوروبا بتفعيل آلية الزناد يدل على عجزها السياسي، مؤكدا أن إيران لن تتخلى بسهولة عما یسمی بممر زنغزور.
وقال باقري اننا حققنا ردعا فعالا خلال الحرب الإسرائیلیة المفروضة علی إيران ولم تتفكك وحدتنا الوطنية رغم أنف العدو.
وفي إشارة إلی إنشاء مجلس الدفاع، أوضح أنه اتُخذ قرار مناسب وفي الوقت المناسب بشأن المجلس الأعلى للدفاع.
وقال ان أوروبا ترید توفیر أجواء لإجبار إيران علی تقدیم تنازلات وهذا هو الهدف الرئیسي لأوروبا واستخدام أوروبا آلیة الزناد یدل علی عجزها السیاسي وتخلفها مصرحا أن أمریکا لا تدخل أوروبا في المنافسات الدولیة ولا دور لهم في ملفات غزة أو أوکرانیا وملف إيران النووي.
وصرح أن الأمریکیین ینبغي علیهم أن یثبتوا أن لدیهم إرادة للمفاوضات التي تؤدي إلی نتیجة ولیس المفاوضات التي تکون استعراضیة.
وذکر باقري أن المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة رافائیل غروسي خان إيران ومعاهدة إن بي تي والوکالة الدولیة ورکائز منظمه الأمم المتحدة لأن کافة منشآتنا النووية کانت خاضعة للوکالة وهاجم الکیان الصهیوني وأمریکا علی هذه المنشآت بل هاجما هویة الوکالة لکن لم یرد غروسي علی ذلك.
وبشأن اتفاقية السلام بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان وإنشاء "ممر زنغزور" قال باقري: أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية رسميا عن موقفها وهذا ليس بالأمر الهيّن على إيران تجاهله، لذا من المهم بالنسبة لإيران تهيئة الظروف التي تضمن الاستقرار والتنمية والتقدم داخل حدودها.
وأشار أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية إلى أنه من غير المقبول لإيران ودول المنطقة وشعوبها أن يدخل الأجانب، وخاصة الولايات المتحدة، إلى المنطقة ويضمنوا مصالحهم الخاصة من خلال التدخل في مصالح دول و شعوب المنطقة.