الخميس 7 آب 2025 - 20:25
رقم : 4371
إیران تلکس - نفى متحدث الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي ان يكون تم تحديد اي زمان ومكان للمحادثات مع امريكا مشيرا الى ان اخبارا مزيفة بثت على مدى الاسابيع الثلاثة او الاربعة الاخيرة وثبت عدم صحتها مرارا.
متحدث الخارجية الايرانية ينفي تحديد أي موعد للمحادثات مع أمريكا
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي في حوار مع الاذاعة الايرانية، اننا نحتج بشدة على اداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن ايران ورغم هذا العتب، متمسكة بالتزاماتها وان الزيارة المقبلة لوفد الوكالة لا تتم من اجل التفتيش بل للحوار حول صياغة أسلوب عمل جديد لكيفية التعاطي في الظروف الحالية غير المسبوقة.

ونفى بقائي ان يكون تم تحديد اي زمان ومكان للمحادثات مع امريكا مشيرا الى ان اخبارا مزيفة بثت على مدى الاسابيع الثلاثة او الاربعة الاخيرة وثبت عدم صحتها مرارا.

وعن تبادل الرسائل مع امريكا قال بقائي ان مسار دبلوماسيا محددا عن طريق مكتب رعاية مصالح البلدين (السفارة السويسرية في طهران والسفارة الباكستانية في واشنطن) موجود، وطبيعي ان يكون هناك وسطاء في الازمنة المختلفة لنقل الرسائل وهذا ليس بغير طبيعي.

وفي جانب اخر اعتبر الناطق بلسان الخارجية تعيين علي لاريجاني امينا للمجلس الاعلى للامن القومي بانه قرار يتلاءم مع خير ومصلحة البلاد. واصفا لاريجاني بالشخصية المثقفة وصاحب الخبرة ويحظى بالاحترام.

وعن زيادة الانشطة الدبلوماسية الصينية لتسوية قضايا المنطقة قال بقائي ان الصين قوة مؤثرة في التطورات الدولية والاقليمية ولديها مصالح واضحة في السلام والاستقرار في منطقة غرب اسيا مضيفا ان من الطبيعي ان تريد الصين الاضطلاع بدور في هذه التطورات.

واشار الى التواجد المؤثر للصين بوصفها عضوا دائما بمجلس الامن الدولي في محادثات الاتفاق النووي والوساطة الناجحة بين ايران والسعودية وبشكل عام جهود بكين لخفض التصعيد في المنطقة واعتبرها امرا ايجابيا.

واشار المتحدث باسم الخارجية في جانب اخر الى "آلية الزناد" واعتبر ان محاولات الاعلام الاجنبي لايجاد الالتهاب في هذا الخصوص بانها جزء من الحرب النفسية التي يمارسها العدو.

وقال بقائي ان الاطراف الاوروبية وامريكا لا يحق لهم استخدام هذه الالية موضحا ان امريكا انسحبت من الاتفاق النووي بشكل غير قانوني والاطراف الاوروبية امتنعت عن الوفاء بالتزاماتها وحتى انها لم تندد بالهجوم الاخير الذي يعد انتهاكا للقرار 2231. وبذلك تكون قد انسحبت فعليا من الاتفاق النووي ولا يحق لها اذن استخدام امكاناته.

وعن دور بعض الدول الجارة في الحرب الاخيرة قال بقائي ان الكيان الصهيوني يسعى دائما لتشويه علاقات ايران مع جيرانها مضيفا ان القلق الذي يتم نقله الى دول الجوار لا يعني توجيه التهم لها، بل هو نوع من التحذير لكي ينتبهوا لئلا يستغل الكيان الصهيوني اراضيهم للمساس بالامن القومي الايراني.

واشار الى المنع المطلق في القانون الدولي لاستخدام اراضي بلد ما لاتخاذ اجراءات مزعجة ضد بلد اخر قائلا ان ايران كانت في هذا الخصوص على تواصل ومشاورات مع جميع الجيران.
https://www.irantelex.ir/ar/news/4371/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة