وقال "عليرضا نورا"  في إشارة إلى الأهداف الرئيسية لتطوير ميناء تشابهار "إن تحسين كفاءة الميناء وزيادة رضا العملاء وأصحاب المصلحة من بين أهم أولويات البرامج".

واعتبر بناء 9 أرصفة جديدة واستصلاح 220 هكتارا من الأراضي لتخصيصها لأرصفة التحميل والمستودعات وربط الميناء بشبكة السكك الحديدية في البلاد من الإجراءات التشغيلية التي سيتم تنفيذها في الميناء. وأكد قائلاً: "الهدف النهائي من التطوير هو رفع مستوى أداء ميناء تشابهار إلى مستوى ميناء ضخم وتحويله إلى مركز إقليمي".

وقال في إشارة إلى تطور التجارة العالمية: "إن كفاءة النقل البحري، باعتباره أحد أكثر وسائل النقل اقتصادية وأمانًا، تمثل ميزة تنافسية مهمة للدول الساحلية".

وأضاف نورا: "لقد استثمرت دول مختلفة مبالغ كبيرة وطائلة في مجال البحر للاستفادة من هذه القدرة الطبيعية، كما أن إيران ذات أهمية خاصة من حيث العبور والترانزیت نظراً لموقعها الاستراتيجي في شمال وجنوب البلاد وموقعها في الممرات الدولية بين الشمال والجنوب والشرق والغرب".

وتابع قائلاً: "لقد اجتذب ميناء تشابهار، باعتباره طليعة التنمية في البلاد وبوابة المياه المفتوحة، اهتمام العديد من الدول في السنوات الأخيرة".

وأضاف في إشارة إلى توجيهات وتصریحات قائد الثورة الاسلامیة بأن بحر عمان و ساحل مَكُران يمثلان كنزاً لم يُكتشف بعد : "لقد اتخذ عدد كبير من الدول والمنظمات والمؤسسات المختلفة إجراءات للاستثمار في هذا الكنز واكتشافه".

وقال في إشارة إلى الاتفاق الثلاثي بين إيران والهند وأفغانستان في السنوات الأخيرة لتطوير ميناء تشابهار : "هذا الاتفاق يبشر بمستقبل مشرق لهذا الميناء".

واعتبر حضور شركات كبيرة في صناعات البتروكيماويات والصلب والسيارات والسكك الحديدية كدليل على آفاق تطوير الميناء.