QR codeQR code

اللواء باكبور: شهداء حرب الـ 12 يوما جزءٌ لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية

إیران تلکس , 27 تشرين الثاني 2025 ساعة 17:04

مراسل : علي-الأحمد

إیران تلکس - أكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي استشهاد شهداء حرب الـ 12 يوما جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية.


 



 قدّم اللواء محمد باكبور، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، تحيةً لأرواح شهداء مناورات الباسيج في العاصمة، وأشاد بشهداء الثورة الإسلامية، والدفاع المقدس، والدفاع عن أمن البلاد ووحدتها، وشهداء الدفاع عن الحرم الشريف، وخاصة شهداء حرب الـ 12 يومًا.

كما استذكر شهداء بارزين كاللواء سلامي، والشهيد باقري، والشهيد رشيد، والشهيد حاجي زاده، والشهيد شادماني، والشهيد محقق، والشهيد كاظمي، والشهيد رباني، والشهيد محرابي، وغيرهم من الشهداء الذين رافقوهم، واعتبر استشهاد الشهداء النوويين والشعبيين في حرب الاثني عشر يومًا جزءًا خالدًا من الذاكرة الوطنية.

وفي إشارة إلى صدور أمر تشكيل قوات التعبئة للمستضعفين في عام 1979، قال اللواء باكبور: صدر هذا الأمر في وقت كانت البلاد تواجه فيه ظروفًا أمنية بالغة الصعوبة. فبالتزامن مع انتصار الثورة الإسلامية، شهدت البلاد تحركات واسعة النطاق للجماعات المسلحة في شمال غرب البلاد وغربها وجنوبها وأجزاء من جنوب شرقها، وكان العدو يسعى لتحريض مختلف القوميات ضد وحدة البلاد من خلال تحريك الحركات الانفصالية.

وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني: لطالما تمسك أبناء القوميات الإيرانية الأصيلة، بما في ذلك الأكراد والبلوش والتركمان، بالجمهورية الإسلامية وولائهم لها، إلا أن أنشطة الجماعات المسلحة أدت إلى اشتباكات عنيفة في كردستان وبعض المناطق النائية من البلاد قبل بدء الحرب المفروضة رسميًا. وخلال هذه الفترة نفسها، لعبت قوات البيشمركة الكردية المسلمة دورًا هامًا في الدفاع عن البلاد كقوات الشعبية والباسيج.

وأشار اللواء باكبور إلى هذه الفترة باعتبارها بداية التنظيم الشعبي، وأضاف: بتشكيل الباسيج وإسناد مسؤولية تنظيمه إلى الحرس الثوري، تم تأسيس هيكل الدفاع الشعبي في خضم أصعب التهديدات الأمنية.

واستعرض اللواء باكبور عملية تشكيل باسيج المستضعفين، وأعلن: صدر مرسوم إنشاء هذه المؤسسة عام ١٩٧٩ في واحدة من أكثر الفترات الأمنية تعقيدًا في البلاد، ومنذ الأيام الأولى لنشاطها، واجهت الباسيج تحديات عديدة من انفصالية وحركات مسلحة في أنحاء مختلفة من البلاد.

وأكد مجددًا على الدور التاريخي للبيشمركة الكردية المسلمة في الدفاع عن وحدة أراضي البلاد وأمنها، واعتبر تشكيل قوات الباسيج بدايةً لتنظيم شعبي واسع النطاق في ظلّ أصعب الظروف الأمنية.

وأضاف اللواء باكبور مشيرًا إلى الحضور القوي لقوات الباسيج السنية في جنوب شرق البلاد، معلنًا: "يتواجد حوالي 10,000 من قوات الباسيج المحلية في هذه المنطقة في الخطوط الأمامية لمواجهة عمليات الجماعات الإرهابية على الحدود. وبصفتها جزءًا من منظومة الدفاع الشعبي، تولّت هذه القوات مسؤوليات واسعة في إرساء الأمن ومواجهة التهديدات الحدودية".

وفي إشارة إلى مهام الإغاثة التي تقوم بها الباسيج في الأزمات، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني على مستوى التوقعات الشعبية العالية لهذه المؤسسة، وقال: "في أي حادث، سواءً كان فيضانات أو زلازل أو هجمات معادية، يكون الحرس الثوري الإيراني والباسيج من أوائل القوات المتواجدة في موقع الحادث في عمليات إزالة الأنقاض وإغاثة الشعب وتقديم المساعدة له".

وبحسب قائد الحرس الثوري الإيراني، فإن هذه الثقة الشعبية قد ألقت بمسؤولية كبيرة على عاتق قوات الباسيج، وضاعفت من ضرورة جاهزيتها التامة.

وفي جانب آخر من خطابه، أشار اللواء باكبور إلى أداء الباسيج في حرب الاثني عشر يومًا، واعتبره مثالًا واضحًا على الحضور الواعي لقوات الشعب في الدفاع عن أمن البلاد.

وأعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني أنه منذ الساعات الأولى للحرب، دخلت قوات الباسيج الميدان في مجالين رئيسيين، هما الأمن والمساعدة الإنسانية، وكان لتواجدها في نقاط التفتيش والشوارع والأزقة والطرق السريعة دورٌ مهم في منع زعزعة الأمن.

وقال: "خلال هذه الحرب، تعاون الشعب أيضًا بشكل مكثف في إحلال السلام والحفاظ على الأمن في المدن من خلال مرافقة قوات الباسيج والترحيب بها، وكان هذا التفاعل بين الشعب والباسيج أحد عوامل النجاح في إدارة الأزمات والحد من التهديدات الأمنية".


رقم: 6216

رابط العنوان :
https://www.irantelex.ir/ar/news/6216/اللواء-باكبور-شهداء-حرب-ال-12-يوما-جزء-لا-يتجزأ-الذاكرة-الوطنية

ايران تلکس
  https://www.irantelex.ir