أكد فرهاد يغمائي، مدير مركز ابن سينا ​​لعلاج العقم، على الدور الرائد للمركز في تعزيز الصحة الإنجابية في البلاد، قائلاً: "لقد سلك مركز ابن سينا ​​لعلاج العقم مسارًا جديدًا؛ مسارًا قائمًا على العلم والابتكار ونهج إنساني تجاه الأزواج الذين يعانون من العقم. هدفنا ليس العلاج فحسب، بل أيضًا استعادة الأمل والسلام وجودة الحياة للأسر".

وأشار إلى الإنجازات العلمية المهمة التي حققها معهد ابن سينا ​​للأبحاث في مجال علاج العقم، وأضاف: "في الفترة الجديدة، سنركز على تطوير علاجات شخصية، واستخدام تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي في التلقيح الصناعي، وتحسين تجربة المريض من الزيارة الأولى حتى نهاية العلاج".

وفي معرض حديثه عن الخطط المستقبلية للمركز، أعلن يغمائي عن إنشاء أنظمة استشارية جديدة، وتطوير خدمات علاج العقم على مستوى دولي، وإطلاق عيادات متخصصة، مؤكدًا: "في مركز ابن سينا، نؤمن بأن العقم ليس نهاية المطاف، بل هو بداية فصل جديد من الجهد والأمل. رسالتنا هي أن نجعل هذا الطريق أقصر، وأكثر علمية، وأكثر إنسانية لكل زوجين".

وبحسب قسم العلاقات العامة في مؤسسة جهاد دانشغاي، فقد اختتم حديثه قائلاً: "ستستمر المناقشات المتخصصة مع وسائل الإعلام بانتظام في الأسابيع المقبلة، وسيتم تخصيص كل أسبوع لأحد الجوانب العلمية والعملية لعلاج العقم".