أوضح نظیفي أنّ إيران وروسيا معًا هما أكبر منتجي الطاقة في العالم ولديهما النصيب الأكبر في هذا المجال؛ وإذا أُضيفت أسواق المنطقة إلى هذين البلدين، فإن تأثير الدول الإقليمية على أسواق الطاقة العالمية سيكون كبيرًا.
وأشار إلى أنّه في الوقت الحالي، في المشاريع التجارية والاقتصادية في إيران وروسيا وبعض الدول الأخرى، يكون المرجع الرئيسي لتحديد الأسعار هو الجهات الغربية مثل بلومبرغ، وهي شركات توفر البيانات والخدمات عبر منصات أمريكية وأوروبية.
وبيّن أنّ هذه الحالة تجعل عمليات شراء وبيع الطاقة في أسواق إيران وروسيا والدول الأخرى، وحسابات البيانات وطريقة تقديمها، خاضعة لتأثير الجهات الغربية، ما يؤثر بشكل كبير على حسابات الشركات الاقتصادية المحلية.
وأضاف نظیفي أنّه إذا تم إنشاء مصفاة في إيران، فلا داعٍ أن يُستقى سعرها المرجعي من مصادر مثل بلومبرغ، بل يمكن قراءته مباشرة من شاشة بورصة الطاقة الإيرانية.