وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، في مقابلة مع مكتب حماية القيادة والنشر بشأن الوضع الحالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية: على حد علمي، لم تكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مثل هذه الحالة المُدمرة والضعيفة من قبل.
في عهد السيد البرادعي وحتى بعده، ورغم أن الوكالة كانت تعمل تحت سيطرة الغرب، إلا أنه كان هناك على الأقل قدر من العقلانية واحترام العلاقات الدولية. لكن يبدو أن الإدارة الحالية قد منحت الولايات المتحدة وأعداء إيران شيكًا مفتوحًا، وهي عمليًا تلعب دور المُحرِّض.
وقال: "من المُخزي أن تنص لوائح الضمانات على وجوب دفاع الوكالة عن الدول الأعضاء؛ ولكن عمليًا، لم تتخذ الوكالة أي إجراء فحسب، بل إنها لم تُبدِ حتى استعدادًا لعقد اجتماع عاجل لمجلس المحافظين أو إحالة القضية إلى مجلس الأمن في بعض الأحيان. لقد كانت سلبية للغاية لدرجة أنها لم تُصدر حتى إدانة بسيطة".
وصرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي: "شخصٌ بمثل هذا الأداء لا يُضاهي المدير العام للوكالة. حتى السيد البرادعي، رغم كل الضغوط الدولية، حافظ على الأقل إلى حد ما على كرامة هذا المركز ومكانته المهنية. لكن الوكالة اليوم وصلت إلى حد الصمت تجاه قصف مراكزنا النووية، ولم تُصدر حتى بيان إدانة. هذا هو العار بعينه".