إیران تلکس - أشار قائد سلاح الجو فی الجیش الایرانی إلى الدور الذی لعبه هذا السلاح فی الحرب التي استمرت 12 یوماً مع الکیان الصهیوني قائلاً: "کان الطیارون الشجعان والکوادر الفنیة المجتهدة فی سلاح الجو خلال الحرب التی استمرت 12 یوماً، من خلال تفانیهم وتضحیاتهم، حاضرین في المیدان کما کانوا خلال الدفاع المقدس.
وافادت وکالة مهر للأنباء، ان العمید الطیار حمید واحدي قال امام اجتماع کوادر هیئة الأرکان لللقوات الجویة للجیش الایرانی: "خلال الحرب المفروضة التی استمرت 12 یوماً مع الکیان الصهیوني، کان ترکیز القادة والطیارین والکوادر الفنیة منصباً على تنفیذ العملیات القتالیة وتسییر الدوریات والاستطلاع والاشتباك الجوي ضد الطائرات المأهولة وغیر المأهولة للعدو.
وأضاف: "بعد دقائق فقط من بدایة الهجوم الرسمي للکیان الصهیوني على بلدنا العزیز، قام طیارون من قاعدة الشهید بابائي الجویة فی أصفهان والقواعد الأخرى بتنفیذ طلعاتهم القتالیة فی سماء طهران ومناطق حساسة أخرى فی البلاد، وتمکنوا فی عدة مراحل من إسقاط الطائرات غیر المأهولة المتطورة للعدو.
"وأشار قائد سلاح الجو فی الجیش، معبراً عن أنه خلال الحرب، تمت الإجابة إیجاباً على کل طلب من شبکة الدفاع الجوی المتکاملة، إلى أنه: "قام الطیارون الشجعان فی القواعد المختلفة لسلاح الجو مراراً بمهاجمة اسراب طائرات العدو، مما حال دون تنفیذ عملیاتهم.
"وتابع: "خلال هذه الفترة، حتى الطیارون والکوادر الذین کانوا فی إجازة، عادوا على الفور إلى وحداتهم وانضموا إلى المهام القتالیة في أقصر وقت."
وأکد العمید واحدي: "خلال الحرب المفروضة الأخیرة، استخدم سلاح الجو في الجیش کل طاقته للدفاع عن سماء وشعب إیران الإسلامیة، وقام بعشرات العملیات التي لا یمکن الإعلان عنها إعلامیاً حالیاً بسبب اعتبارات أمنیة.
وتابع: "الطیارون الشجعان والکوادر الفنیة المجتهدة وجمیع کوادر سلاح الجو، باقتدائهم برواد وشهداء هذا السلاح مثل الشهداء بابائي وستاري وأردستانی ودوران وأبطال البلاد الآخرین، کانوا خلال الحرب التی استمرت 12 یوماً، من خلال تفانیهم وتضحیاتهم، حاضرین فی المیدان بتلاحم یضرب به المثل کما کانوا خلال الدفاع المقدس الذی استمر 8 سنوات."
وأشار قائد سلاح الجو في الجیش فی الختام إلى دور کوادر العلاج فی هذا السلاح فی تقدیم الخدمات لمصابي هجمات الکیان الصهیوني الغادرة، واشاد بهذه الکوادر.