بقائي قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين فيما يخص زيارة نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران قبل ايام ان الهدف من تلك الزيارة كان وضع منهجية لطريقة تعامل إيران والوكالة بعد العدوان الصهيواميركي على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، مضيفا قبل هذا لم تكن لدينا أي سابقة أن تتعرض منشآت نووية سلمية لدولة ما للاعتداء وتتضرر ثم يريد مفتشو الوكالة زيارتها.
بالإضافة إلى هذا، كانت هناك أيضًا مخاوف أمنية وسلامة مطروحة."وأضاف: بدأت الحوارات الأسبوع الماضي ومن المحتمل أن تجري خلال الأيام المقبلة دورة أخرى من هذه المفاوضات بين إيران والوكالة.
وتابع: في خصوص رسالة الدول الأوروبية الثلاث، هذه الرسالة هي رد على رسالة وزير خارجيتنا إلى مجلس الأمن والدول الأوروبية حول عدم قانونية استخدام آلية الزناد لإعادة العقوبات.
فان الدول الأوروبية طرحت استدلالاتها التي هي من وجهة نظرنا مرفوضة تمامًا وإيران ليس لديها أي برنامج لتمديد هذه الآلية."استعداد ايران لاتخاذ إجراءات مطمئنة بشأن سلمية برامجهاوفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي اشار بقائي ردًا على سؤال حول تصريحات المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني بشأن قبول بعض القيود في البرنامج النووي الإيراني في حالة رفع الحظر: هذا ليس موقفًا جديدًا وهو نفس منطق الاتفاق النووي.
نحن سبق أن أعلنا أنه في مقابل رفع الحظر الاميركي والاوروبي الظالم قمنا باتخاذ سلسلة من الخطوات الطوعية، مثل القيود على مستوى التخصيب أو طريقة استخدام الأجهزة النووية المختلفة."
وأضاف: "لذلك، لم يتم طرح موضوع جديد. نحن دائمًا قلنا أنه من أجل إضفاء الطمأنينة بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، نحن جاهزون لاتخاذ سلسلة إجراءات، بشرط أن يرفع الحظر الظالم. وهذا الموقف هو استمرار وامتداد لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابقة.
لا نرفض إمكانية عقد جولة أخرى من المفاوضات مع أوروباوفيما يتعلق بعقد الجولة التالية لمفاوضات إيران وأوروبا قال بقائي: "نظراؤنا والمديرون السياسيون للدول الأوروبية الثلاث على اتصال بالأطراف فنحن لا نرفض إمكانية عقد دورة أخرى من المفاوضات، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن."