التغيير في المجلس الأعلى للأمن القومي جاء لتعزيز القدرة التفاوضية على الصعيد الدولي
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أشارت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء الى تعيين علي لاريجاني امينا للمجلس الأعلى للأمن القومي خلفا لعلي اكير احمديان وقالت: "التغييرات طبيعية، وقد أجرى رئيس الجمهورية هذه التغييرات في ضوء التغيرات في المنطقة".
واوضحت فاطمة مهاجراني: "نظرًا لأن السيد لاريجاني شخصية مقبولة، وتم تعيين السيد أحمديان للعمل في مجالات أخرى، فقد أُجري هذا التغيير لتعزيز القدرة التفاوضية والتماسك الوطني على الصعيد الدولي".
وقالت المتحدثة باسم الحكومة مُشيدةً بذكرى شهداء بلادنا: "إيران مدينةٌ للشهداء الى الأبد.
.خلال هذه الأيام التي نمر فيها اربعينية الامام الحسين عليه السلام، عملت العديد من المنظمات على تقديم الخدمات لزوار الأربعين.
كما نعرب عن امتناننا العميق لكرم ضيافة الشعب العراقي؛ فمسيرة الأربعين رمزٌ للوحدة الإسلامية والتلاحم الوطني، وهي أكبر تجمع سلمي في العالم".
قرار إزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية جاء لتخفيف العبء النفسي وطباعة الأوراق النقدية
وفيما يتعلق بحذف أربعة أصفار من العملة الوطنية، وما هي النتيجة التي تتوقعها الحكومة من هذا القرار، صرّحت مهاجراني: "هذا هو النهج الذي اتبعته العديد من دول العالم، بل إن بعضها ذهب إلى حد حذف ستة أصفار، وقد أقرت الحكومة هذا القرار كإجراء إصلاحي هيكلي.
اتُخذ هذا القرار في الحكومة لتخفيف العبء النفسي وطباعة الأوراق النقدية".
عودة المواطنين الأفغان غير المرخصين الى بلادهم كان مطلبًا وطنيًا
ردًا على سؤال حول رحيل المواطنين الأفغان غير المرخصين من البلاد ونشر صور لمواطنين أفغان يحصلون على تأشيرات للعودة إلى إيران، قالت مهاجراني أيضًا: "نشترك مع أفغانستان في اللغة والدين، وتجمعنا بها روابط وثيقة. وبطبيعة الحال، كأي دولة أخرى، لدينا سياسات هجرة، ونخطط للمهاجرين بما يتماشى مع مصالحنا الوطنية وقدرة اقتصادنا.
كان رحيل المواطنين غير المرخصين مطلبًا وطنيًا. وفي هذا الصدد، كان لدينا التزام قانوني، وعلينا أن نفكر في مصالحنا الوطنية أكثر من أي شيء آخر.
وقد ركزت وزارة الداخلية جهودها على إعادة المواطنين غير المرخصين إلى بلادهم مع الحفاظ على كرامة الإنسان. كما أجرت نائبة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة محادثات معهم للحفاظ على كرامة الأسر والنساء عند مغادرة الحدود.
نأمل أن يكون تفاعل الشعب الأفغاني مع حكومته على نحو يؤدي إلى زيادة رضاهم".