أشار التقرير إلى أن المجموعات المعادية لإيران، مثل كومله والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، كانت تعمل بشكل كامل في خدمة الکیان الصهيوني، وأن لدى الإيرانيين وثائق قوية وموثوقة في هذا الصدد.

على سبيل المثال، أبرم عبد الله مهتدي، الأمين العام لكومله، عقدًا بقيمة 5 ملايين يورو مع النظام الصهيوني لاستئجار 10 من الكوادر المتميزة في كومله، عبر عقد وسيط، للقيام بعمليات إرهابية في إيران.

وقد شمل هذا العقد محاولات تفجير منشآت صناعية في أصفهان، ومحاولات مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، والتعاون في اغتيال العلماء، وعدة أعمال تخريبية أخرى.

وفي جزء آخر من التقرير، وإلى جانب نشر صور لكل من مصطفى هجري، الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وشاهو حسيني، مسؤول العلاقات الخارجية لهذه المجموعة في الأراضي المحتلة، تم الكشف عن علاقة خالد عزيزي، الأمين العام السابق لهذه الزمرة، بالکیان الصهيوني عن طريق شخص يدعى مولود آفند.

تمتلك إيران، من خلال الوثائق التي حصلت عليها من الکیان الصهيوني، ليس فقط أسرارًا أمنية ونووية وعسكرية للصهاينة، بل لديها أيضًا وثائق تجسس وخيانة للمجموعات المسلحة التي تعمل في خدمة الکیان الصهيوني، والتي تم الحصول عليها في عدة عمليات استخباراتية.

وقد كشفت هذه الوثائق تفاصيل التجسس وأعمالهم في خدمة الکیان الصهيوني. ووفقًا للمسؤولين الإيرانيين، سيتم الإعلان عن المزيد من النتائج والتفاصيل في المستقبل.